لم يكن انتصار الرجاء المغربي على شقيقه الوداد في ثمن نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال وعبور نسور كازابلانكا للدور ربع النهائي بالأمر العادي. المتابع للقاء الكبير سيجد أن هناك العديد من المكاسب للكرة المغربية بشكل خاص والعربية بشكل عام، أول الإيجابيات كانت في نتيجة سير المباراة، والتي انتهت بالتعادل الايجابي 4/4 بعد ريمونتادا كبيرة قام بها نجوم ولاعبو الرجاء الذين تأخروا بنتيجة 4/1 ثم قلب أبناء المدرب جمال السلامي الأمور رأسا على عقب، وسجلوا بدل الهدف ثلاثة عن طريق حميد أحداد ومحسن متولي هدفين ومالونجا نييجا، بعد أن سجل لوداد الأمة كلا من محمد ناهيري وأيمن الحسوني وأيوب الكعبي وبديع أوك. المشاهد العربي بدوره استمتع بوجبة كروية دسمة لم تخل من المهارات أو الإمكانيات الفنية والبدنية الكبيرة للاعبي الفريقين، والتي انعكست على شكل وأداء البطولة المغربية التي أصبحت في وضعية أفضل بكثير، بعد أن حقق الوداد اللقب القاري العام قبل الماضي، وحقق الرجاء البطولة الكونفدرالية وبطولة السوبر الأفريقي، وأصبحت نتيجة المباراة والريمونتادا المثيرة هي المتصدرة لكل عناوين المواقع والصحف العربية . أما عن ثاني أبرز الإيجابيات فكانت في الحضور الجماهيري الغفير الذي امتلأت به مركب محمد الخامس، ووصل العدد إلى مايقرب من 40 ألف مشجع بجانب الدخلات المميزة لروابط الجماهيري بين اولتراس الفريقين، والتي أظهرتها كاميرات وعدسات المصورين. وبدأ البعض في المقارنة بين نجاح التنظيم الجماهيري من جانب الاتحادية المغربية وبين نظيرتها في مصر وتونس والجزائر وغياب الجماهير عن الملاعب المصرية في مباريات الدوري على الرغم من الحضور المبهر والرائع في مباريات المنتخب الأول والأولمبي.
With Product You Purchase
Subscribe to our mailing list to get the new updates!
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur.
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق
-
شات عرب سيك,دردشة ارابسيك للجوالأغسطس 23, 2024