قبر النبي صلى الله عليه وسلم – أرشيفية قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية، إن هناك بعض المخالفات التي يرتكبها البعض أمام قبر النبي صلى الله عليه وسلم عند زيارته بالمدينة، مشيرا الى أنه يجب خفض الصوت عند الحديث تأدبا مع النبي، ولتكن تصرفاتنا وكأننا في حضرته أي موجود أمامنا. وأوضح جمعة -خلال أحد الدروس الدينية انه من “السخافة وقلة الحياء” أن تصور نفسك أمام قبر النبي صلى الله عليه وسلم او تصور القبر ذاته فهذه التصرفات لا تليق بمقام ومكانة سيد الخلق وعلينا ان نتسم بالسكينة والوقار أمام القبر. وقال المفتي السابق إن من الأقوال المفضلة التي ينبغي الحرص عليها عند الوقوف بالروضة الشريفة أن يقول الشخص: “جئتك من بلاد بعيدة بذنوب كثيرة فادعو الله لي أن يغفر لي ذنوبي” ويكرر هذا ويسلم على النبي وعلى الصحابة وينصرف ولا يطيل الوقوف إذا كان هناك زحام. حقيقة وضع قطيفة حمراء في قبر النبي قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية: جاء في الحديث الصحيح الذي رواه مسلمٌ وغيره أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جُعِل في قبره قطيفةٌ حمراء كان قد أصابها يوم خيبر؛ طرحها تحت جسده الشريف مولاهُ شُقران رضي الله عنه. وأضاف: اختلف العلماء في حكم هذا الفعل في غير حق النبي صلى الله عليه وآله وسلم: فمن العلماء من كره ذلك ورآه خاصًّا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومنهم من رأى ذلك جائزًا؛ لأن الخصوصية لا تثبت إلا بدليل، والأمر في ذلك يسير وفيه سعة؛ فلا يجوز الإنكار في أمور الخلاف، والصواب ترك الناس على ما اعتادوا؛ لأن في خلاف التنوع رحمة.