القصة الكاملة لخيانة الأمير ويليام لزوجته دوقة كامبريدج كيت ميدلتون ما إن تهدأ الأوضاع في القصر الملكي البريطاني حتى تشتعل مرة أخرى، فبعد اهتمام وسائل الإعلام البريطانية والعالمية بما يتردد عن مشاكل بين دوقة كامبريدج كيت ميدلتون وسلفتها دوقة سوساكس ميجان ماركل، لاحت في الأفق فضيحة جديدة بعد ظهور شائعات عن خيانة الأمير ويليام، وهو الشخص الثالث في ولاية العرش البريطاني، لزوجته كيت، مع صديقتها روز هانبري. نشرت صحيفة ذا صن البريطانية تقارير إعلامية، الأسبوع الماضي، تفيد بأن الخلاف الذي وقع بين كيت ميدلتون وصديقتها روز هانبري كان بسبب علم الأولى بوجود علاقة بين روز وزوجها ويليام، مُشيرة إلى أن الأمير ويليام فشل بإقناع زوجته بالمصالحة مع أقرب صديقاتها. وتعد علاقة الأمير ويليام وزوجته كيت من العلاقات التي يعتبرها البعض مثالية، لاسيما وأنها بدأت منذ سنوات طويلة إذ ألتقت به كيت أثناء دراستهما في جامعة سانت أندروز، وأعلن الثنائي عن خطبتهما في عام 2010، وأقيمت مراسم الزفاف أبريل 2011، وانجبا ثلاثة أبناء، لذا صُدم كثيرون بعد ما تردد عن خيانة دوق كامبريدج لزوجته. من هي روز هانبري؟ الماركيزة روز هانبري، عارضة أزياء سابقة، ومتزوجة من الماركيز والمخرج السينمائي ديفيد روكسافدج، ويعيشان في قصر بالقرب من منزل دوقي كامبريدج في ساندرينجهام، وتجمعها علاقة صداقة قوية بكيت ميدلتون، كما أنهما دائماً ما تلتقيان لأنهما يعيشان في الدوائر الاجتماعية ذاتها.
وحسب صحيفة ذا صن، فإن الخلافات بين كيت وروز بدأت منذ عدة أسابيع، ولم يعرف أحد سببها، وأرجعتها بعض التقارير الإعلامية بأن السيدتين تتنافسان لكي تكون كل منهما في مرتبة أعلى من غيرها، حتى صدرت تقارير تفيد بأن دوقة كامبريدج علمت بوجود علاقة سرية بين زوجها وصديقاتها، وعندما واجهت زوجها بالأمر نفى تماماً، وأكد لها أن ما تنشره الصحف عارٍ تماماً عن الصحة.
وقالت مجلة كوزموبوليتان، في تقرير صدر عنها منذ أسابيع إن كيت ميدلتون طالبت زوجها باستبعاد روز من دوائرهما الاجتماعية؛ لأنها ترفض أن تكون موجودة معها في المكان نفسه. خلاف الأشقاء أرجعت صحيفة ذا صن البريطانية سبب الخلاف بين دوق كامبريدج وشقيقه الأمير هاري إلى علم الأخير بهذه العلاقة، وليس بسبب اختلاف زوجته ميجان ماركل مع كيت، كما أفادت التقارير الإعلامية في الآونة الأخيرة. وحسب مجلة كوزموبوليتان فإن الأمير هاري وجد أن هذه العلاقة غير لائقة وغير عادلة تماماً، كما أنها ذكرته بخيانة والدهما ولي العهد الأمير تشارلز لوالدتهما الأمير الراحلة ديانا سبنسر. كذلك شعر هاري بالعجز عن الدفاع عن زوجته ميجان ماركل، والتي من المقرر أن تنجب طفلهما الأول قريباً، والإفصاح عن السبب الحقيقي لمشكلته مع شقيقه. إجراءات قانونية صارمة وعلى غير العادة خرج قصر كينجستون عن صمته ورفض كل ما تردد عن خيانة دوق كامبريدج لزوجته، بينما أشارت تقارير إعلامية إلى أن العائلة المالكة تشعر بقلق عميق إزاء مزاعم الخيانة. ورداً على مزاعم الخيانة، قال ريتشارد كاي المُراسل الملكي لصحيفة ديلي ميل البريطانية وأحد أصدقاء هاري المُقربين، إن كل ما يتردد عن وجود علاقة بين الأمير ويليام والماركيزة روز أخبار مزيفة، مُشيراً إلى أن الجانبين يعملان على اتخاذ إجراءات قانونية لمنع نشر تقارير أو معلومات عن هذا الشأن. وفي الوقت نفسه، حذر محامو الأمير ويليام وسائل الإعلام البريطانية من استمرار الخوض في هذا الشأن، وطالبوهم بعد نشر أي معلومات متعلقة بعلاقة الخيانة المزعومة، أو أي شيء له علاقة بالأمير ويليام وزوجته دوقة كامبريدج، والماركيزة روز، حتى لا يضطروا لاتخاذ إجراءات قانونية تجعلهم يندمون.